كيف تحسد أحدا على الدنيا بعد هذا؟

كيف تحسد أحدا على الدنيا بعد هذا؟

• قال الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (٢٩٣١): نا يوسف بن عبد الله، نا مسلم بن إبراهيم؛ قال: سمعت الحسن بن أبي جعفر يقول: قال محمد بن سيرين: « ما حسدت أحدا قط على شيء؛ إن كان من أهل النار فكيف أحسده على شيء من الدنيا ومصيره إلى النار؟! وإن كان من أهل الجنة؛ فكيف أحسد رجلا من أهلها أوجب الله عز وجل له رضوانه؟! قال مسلم: ما سمعنا شيئا أحسن من هذا في كلام ابن سيرين ».
• قال ابن حبان في روضة العقلاء (١/‏١٣٤): أخبرنا محمد بن سعيد القزاز، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن حرب، حدثنا غسان بن المفضل، أخبرني محمد بن يزيد، عن يونس بن عبيد، قال: قال ابن سيرين: « ما حسدت أحدا على شيء من الدنيا، لأنه إن كان من أهل الجنة، فكيف أحسده على شيء من الدنيا، وهو يصير إلى الجنة، وإن كان من أهل النار، فكيف أحسده على شيء من الدنيا، وهو يصير إلى النار ».